عوائل كبار القادة الشهداء الايرانيين يشاركون اهل لبنان وعوائل الشهداء في ذكرى شهادة الشهيد الاقدس في مقدمهم عائلة عبداللهيان..
❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗
لم تغب المرأة الإيرانية عن مشهد دعم المقاومة في لبنان و احتضان عوائل الشهداء بل هي حاضرة بفعالية وبقوة كعادتها في تقديم الغالي والنفيس لاهل المقاومة..
فذكرى شهادة شهيد الامة الاقدس السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ليست مجرد حدث، بل هي محطة لتجديد العهد مع درب الشهادة الذي تسير عليه الأمة، حيث حضر الى بيروت وفد نسائي كبير ورفيع المستوى من عوائل الشهداء القادة تتقدمهم عائلة الشهيد وزير الخارجية السابق علي امير عبداللهيان وعائلة الشهيد القائد حسين سلامة وعشرات عوائل الشهداء من شهداء العدوان الإسرائيلي الارهابي خلال حرب 12 يوما على الجمهورية الاسلامية الايرانية، الى جانب عائلة السفير الايراني في لبنان السيدة نرجس اماني وعوائل الوفد الرسمي الدبلوماسي الايراني في لبنان بالاضافة الى عوائل الجالية الايرانية
هذا الحضور للمرأة الإيرانية، كأم وزوجة وأخت، لم تكن مجرد داعم من بعيد، بل كانت وشريكاً أساسياً في صناعة ملحمة الصمود لاسيما في الحرب العدوانية الإسرائيلية على الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال دعمها في زمن الحرب واحتضانها لعوائل الشهداء في زمن السلم، تثبت أن دور المرأة في قضايا الأمة مصيري، يحمل في طياته كل معاني التضحية والإيمان والوجدان الذي يربط بين قلوب الأحرار.
تمثل مشاركة المرأة الإيرانية في مسيرة دعم المقاومة نموذجاً فريداً يجسد التلاحم العقدي والإنساني الذي يتعدى الحدود الجغرافية. هذه المشاركة ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لدور تاريخي.
أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان ، وقفت المرأة الإيرانية خلف المقاومة ليس فقط بالشعارات، بل بالفعل. عبر حملات التبرع الشعبية الواسعة، ساهمت في جمع الدعم المالي والعيني لإغاثة أهالي الجنوب والمناطق المتضررة، مؤكدة أن دماء الشهداء اللبنانيين وأبناء "حزب الله" هي دماء واحدة مع دماء الشهداء الإيرانيين. كان دورها آنذاك بمثابة "الجبهة الداعمة" التي توفر سنداً معنوياً ومادياً لجبهة القتال.
اليوم: احتضانٌ يعبر عن وفاء ووجدان
اليوم، وفي ذكرى استشهاد القائد المجاهد السيد حسن نصر الله (الأمين العام السابق لحزب الله)، يتجدد هذا الدور بأسمى صوره. تشارك المرأة الإيرانية في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد "السيد الأقدس" شهيد الامة السيد حسن نصرالله، وحاملات مع عوائل الشهداء الإيرانيين راية الوفاء للذين قدموا أرواحهم في سبيل القضية نفسها.
هذه المشاركة الوجدانية هي رسالة واضحة: وفاء للشهداء جميعاً، إيرانيين ولبنانيين وعرباً، الذين ساروا على نفس الدرب، ونهج سماحة السيد الشهيد لان الدم الطاهر للشهداء في ايران ولبنان امتزج ليضىء الطريق للامة هكذا عبرت لنا زوجة السفير الايراني في لبنان السيدة نرجس اماني وابلغتنا رسالة السيدات من عوائل الشهداء القادة ان دماءهم ستنير الطريق للاجيال القادمة وانهم جئنا محملين باحر السلام والمواساة والمحبة من السيدات في ايران الى السيدات في لبنان وخاصة عوائل الشهداء وزوجاتهم وامهاتهم وبناتهم وابنائهم..
وان الحضور الى لبنان في هذه الظروف هو تأكيد أن محور المقاومة جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء.
فضلا عن ان إعلان أن مسيرة المقاومة لا تتوقف بشهادة قائد، بل تزداد صلابة وإصراراً.
ماجدة عباس الموسوي